يحكي أنه كان شاب يقوم برعي الغنم في سهل بجوار قريته وكان يشعر بالملل كونه لا يجد من يحادثه ويمضي وقته معه
فكان أن خطرت له فكرة رأى أنها ستشعره بالتسلية والمرح
فقرر تنفيذها ………خرج لرعي الغنم باكرا وعند الظهيرة
أخذ يركض باتجاه القرية وهو يصرخ بأن الذئب هجم على
الغنم, فما كان من سكان القرية غير أن حمل كل منهم سلاحه
وتوجه صوب المرعى , وعندما وصل سكان القرية لم يجدوا
ذئب, ضحك الراعي عليهم وعادوا هم من حيث أتوا
وفي اليوم الثاني أعاد الراعي نفس القصة وحضر السكان ولم
يجدوا الذئب وأخذ الراعي يضحك من غبائهم ومن تصديقهم
له , وأعاد القصة في اليوم الثالث وحضر أيضا سكان القرية
وانتابت الراعي ضحكة انتصارا لمدى ذكائه وغباء السكان
وقرر السكان عدم تصديق الراعي مرة أخرى
وفي اليوم الرابع هجم ذئبا على الغنم وأخذالرعي بالصراخ
والاستنجاد بأهل القرية ومضى يركض وهو يصرخ
الذئب…….الذئب……الغنم……..الغنم………
سمعه السكان وأغلق كل واحد منزله عليه وهو مكذب له
وتمتع الذئب بقتل الغنم الراعي ويصرخ طلبا للمساعدة